هذا ما تفتقده اسرائيل

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ما تفتقره إسرائيل
إن المشهد الأمريكي لا يخفي حاله عن سياسي ومفكري أصحاب االعالم العربي والغريب حالة الخدر الجميل الذي تعيشه الدول العربية فلولا تضرر الولايات المتحدة الأمريكية من سياساتها تجاه الدول العربية والإسلامية وتنامي مشاعر الحقد والغضب والحنق لدي المواطن البسيط الذي أصبح قنبلة موقوتة لا تقدر كل إمكانيات الولايات المتحدة النووية والعسكرية علي إخمادها ، ما كان سيكون هذا الرداء الفضفاض الذي ترتديه أمريكا العروس وتجاهر بصوتها الطروب "فلسطـــــــين" بعد ان تفشي وتنامي مشاعر الخوف لدي الأمريكيين وإحساسهم بأنها بداية النهاية بأفعال رؤسائهم وسياساتهم الغير مسؤلة وعادلة اومنصفة تجاه شعوب العالم الثالث التي تناضل من اجل لقمة العيش الكريم وقليلا من الحرية السياسية "وخمارة اللبن " و صون حرماتهم وممتلكاتهم وتراثهم و.. و .. وكرامتهم وهم يمارسون الديمقراطية معهم قسرا وعنفوانا لمصلحة ما فأحالوا دولا للتراب مع اعتذار يبقي ذكرته نكسة أخري من أكثر رؤساء العالم كراهة وشناعة بوش قبحه الله .
"اوباما "رجل الولايات المتحدة "المريضة" الذي يسعى لعلاجها من دائها العضال وتجميل صورتها بعد أن تعرت وأجحفت وفلتت زمام الأمور منها هذا الفتي الأسمر دغدغ مشاعر العرب و المسلمين التواقين للتعايش في سلم وإسلام مع كل دول العالم حتي مع إسرائيل بعد "الحقوق والواجبات" وواهم من يظن إن كل يهودي عدوا او يحل دمه كونه يهودي ، فاليهودي يحل دمه للمسلم بأفعاله هو وكم من القصص التي رويت عن تعايش اليهود والمسلمين علي مر العصور في دولة واحدة وحكم واحد فكل يهودي يعلم ذلك بل حتي من لا دين له فالتعايش السلمي سمة أهل الإسلام موجودة في القران والسنة وأفعال الصحابة وحتي في زمننا هذا مع إخوتنا المسيحيين ولكنه جشع اليهود وعندنا مثل سوداني يقول "الطمع ودر ما جمع" وإسرائيل تسعي للاعتراف بها ضمنيا بأنها دولة وهم أقدم أهل الأرض إذا أخذناها كديانة سماوية وترتيب النزول لا تملك ارض إلا غصبا وعدوانا انظر تشكيلات الدول ذات الطابع المسيحي وعددها و تشكيلات الدول الإسلامية وعددها حفظها الله . فالتسامح معروف لدي الإخوة المسيحيين فزادت دولهم ونمت و لا يوجد من يكدر عليهم ذلك وأهل الإسلام الله الله كما تري فليس العيب في الديانة ولكن في طبائع البشر والضبع يغلب علي التطبع . فيا تري من يغير فكره عن الآخر صاحب الإنجاز والمكانة الرفيعة لدي الملايين الملايين من البشر أصحاب الأرض ألكبري والقلوب الإنسانية والتي أكثرها رحمة من المسلمين والمسيحيين والتي محال أن تكبر وتزيد رقعهم بعامل القوة والقسوة وعوامل لا أحب أن اسميها فان هي زادت نقصت لا محالة فالإنسانية هي الأسرع والأقوى والأنجع في احتلال القلوب والمساكن وإزالة جدران الجمود قبل أي عامل آخر و هذا ما تفتقره إسرائيل الدين .

[justify]

» قصة بقرة بني اسرائيل